Accueil > حول الحالة البيئية و القانونية لشاطئ السعيدية

حول الحالة البيئية و القانونية لشاطئ السعيدية

إمضاء : بنعطا محمد

وجدة في 12 يوليوز 2006
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
من رئيس فضاء التضامن و التعاون
للجهة الشرقية -وجدة-

إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببركان
- بركان –

الموضوع : حول الحالة البيئية و القانونية لشاطئ السعيدية.

سلام تام بوجود مولانا الإمام
و بعد

يشرفني أن أرفع إلى علمكم أن فضاء التضامن و التعاون بالجهة الشرقية نظم يوما دراسيا ناجحا ، يومه السبت 08 يوليوز 2006 من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة بعد الزوال في قاعة التنمية بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بوجدة، تحت شعار :
« جميعا من أجل حماية شاطئ السعيدية ».
بعد مناقشة العروض القيمة الذي ألقاها أساتذة جامعيين أجلاء و شهادة عدد لا بأس به من فعاليات النسيج الجمعوي على الصعيد الجهوي، تبين أنه كان من الإمكان تفادي أخطاء كثيرة في إعداد المناطق الساحلية و ذلك بإشراك النسيج الجمعوي و فعاليات المجتمع المدني في آتخاد القرارات التي تهم تنمية إقليمهم أو جهتهم كما كان من اللائق إشراك دوي اﻹختصاص بين الأساتذة الجامعيين و الخبراء على الصعيد الجهوي أو الوطني.
كما تبين ﻜﺬالك أن بعض المواطنين الوافدين إلى شاطئ السعيدية من مختلف المناطق المغربية أو القاطنين بالخارج بدؤوا يشعرون ببعض المضايقات من طرف حراس شركة FADESA اللذين يحاولون منعهم الاستجمام في شاطئ السعيدية رغم أنه ملك عمومي.
كما تبين أن شركة FADESA قامت بتدمير الأشجار الغابوية و الغطاء النباتي على طول الشاطئ من منطقة كركس إلى الحلك.
كما تبين كذالك أن رمال الشاطئ تستغل بطريقة غير قانونية وغير عقلانية لأغراض البناء مما تسبب في تدمير البيئة بالشاطئ تدميرا همجيا.
كما تبين أن ﻫﺬه الشركة دمرت الطريق الساحلي الذي أنجز مؤخرا سنة 2003 و ﺫلك لعرقلة السياح المغاربة القاطنين داخل أو خارج الوطن أو السياح الأجانب و حرمانهم بالاستمتاع ﺒﻬﻨه النعمة التي وهبها الله ﻟﻬﺬا البلد.
و ﺑﻬﺬه المناسبة ألتمس من سيادتكم أن تتدخلوا لوضع حد ﻟﻬﺬه التجاوزات و حث الشركة الإسبانية المذكورة أعلاه باحترام القانون الجاري به العمل في بلادنا و الامتثال للقوانين الجاري ﺑﻬا العمل في اسبانيا و أوروبا في ميدان احترام البيئة و الشواطئ الساحلية. كما يجب تذكير ﻫﺬه الشركة بأن الشواطئ المغربية تنتمي إلى الملك العمومي و بالتالي لا يجوز منع أي مواطن قاطن بالداخل أو خارج الوطن أو سائح أجنبي للاستجمام في الشاطئ.
نتوسل لله عز و جل أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يمكنه من التنمية المستدامة الحقة في ظل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه.
و تقبلوا أسمى عبارات التقدير و اﻹحترام .

و السلام

رئيس فضاء التضامن و التعاون للجهة الشرقية

إمضاء : بنعطا محمد